سياحة المغامرات

يمتاز الأردن بالطبيعة الجغرافية المتنوعة مما يجعل سياحة المغامرات فيه تنمو بشكل سريع، ومما يشجع على ممارسة الأنشطة البدنية والرياضة المشوقة، مثل ركوب الخيل وسفاري الصحراء وركوب المنطاد وتسلق الجبال والتخييم والمشي لمسافات طويلة في الممرات الطبيعية. ويمكن ممارسة هذه الرياضات والنشاطات في أي وقت من السنة نظراً لتباين درجات الحرارة على مدار العام، والتي تتواجد في مختلف مناطق المملكة.

ولدى زيارة مدينة العقبة التي تقع على الجزء الشمالي من البحر الأحمر، والتي تضم العديد من الفنادق والمنتجعات ومراكز الأنشطة والرياضات المائية، يمكن للسائح ممارسة الغوص والإستمتاع بمشاهدة الشعاب المرجانية التي يشتهر بها البحر الأحمر، والإطلاع على أول متحف عسكري تحت الماء في العالم.

ويعد درب الأردن من المناطق الفريدة لممارسة الأنشطة البدنية والمشي والتسلق، وهو مسار للمشي يبلغ طوله 650 كم ويستغرق 40 يوماً. ويتيح التنزه فيه إكتشاف جمال الطبيعة والتاريخ والحضارات المختلفة التي تركت بصماتها في جميع أنحاء الأردن.

أما وادي الموجب الذي يبعد مسافة ساعتين عن العاصمة عمّان فهو أيضاً موقع مميز لمحبي رياضة المغامرات والمشي لمسافات طويلة. ويمر نهر الأردن من خلال الوادي قبل أن يصب في البحر الميت. كما يوجد في الوادي مراكز لخوض المغامرات في المسارات الطويلة والصعبة وللتنزه والمشي عبر النهر والسباحة والتزلج لأسفل الشلالات.