حقائق عن الأردن
نشأة الأردن الحديث
شهد الأردن عبر العصور قيام العديد من الحضارات والدول، ومنها الدولة الأدومية، والدولة المؤابية، والدولة العمونية، ودولة الأنباط. كما كان الأردن على مر التاريخ جزءاً من الإمبراطوريات الفارسية، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية. وفي عهد الفتوحات الإسلامية أصبح الأردن جزءاً من الخلافة الإسلامية ابتداءاً من عهد الخلفاء الراشدين ثم الدولة الأموية والعباسية والفاطمية والأيوبية والمملوكية ومن ثم العثمانية حتى العام 1918.
تأسس الأردن وبني على مبادئ الثورة العربية الكبرى التي أعلنها المغفور له الشريف الحسين بن علي شريف مكة (الجد الأكبر لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم).
وفي العام 1916م، قاد الشريف الحسين -رحمه الله- الثورة العربية الكبرى والقوات العربية سعياً لتحقيق تطلعات الأمة العربية في إقامة دولة عربية مستقلة وموحدة، وفي الدفاع عن الثقافة والقيم والتقاليد العربية والإسلامية، وحماية حقوق الأقليات في المنطقة.
ونجحت الثورة العربية الكبرى في تأسيس ممالك عربية في الحجاز وسوريا والعراق، وإمارة شرق الأردن التي أصبحت فيما بعد المملكة الأردنية الهاشمية.
تم وضع أسس الأردن الحديث عندما أعلن المغفور له الأمير عبدالله بن الحسين إقامة إمارة شرق الأردن في عام 1921. وعلى الرغم من الموارد الشحيحة والتحديات الجيوسياسية التي واجهت الأردن الذي وضع تحت الانتداب البريطاني من قبل عصبة الأمم في أعقاب الحرب العالمية الثانية، تمكن الأمير عبدالله بن الحسين -رحمه الله- والشعب الأردني من بناء مؤسسات الدولة وترسيخ أركانها، وهو ما مهد الطريق لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية في 25 أيار من العام 1946.
نظام الحكم
نظام الحكم في الأردن هو نيابي ملكي وراثي، وجلالة الملك المعظم هو رأس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية.
ويتألف البرلمان الأردني من مجلس الأعيان الذين يعيّن أعضاؤه من قبل جلالة الملك المعظم، ومجلس النواب الذي يُنتخب أعضاؤه مباشرة في انتخابات عامة.
وتمارس السلطة القضائية سلطتها من خلال المحاكم التي تنقسم إلى ثلاث فئات وهي: المحاكم المدنية، والمحاكم الشرعية، والمحاكم الخاصة.
ويعين جلالة الملك المعظم رئيس الوزراء والوزراء، حيث يتولى مجلس الوزراء مسؤولية إدارة جميع شؤون الدولة الداخلية والخارجية ويخضع للرقابة البرلمانية.
علم الأردن
يعود علم المملكة الأردنية الهاشمية إلى العام 1922، حيث يستمد العلم شكله وألوانه من راية الثورة العربية الكبرى . وترمز ألوانه الأسود والأبيض والأخضر إلى تاريخ الدول العباسية والأموية والفاطمية، في حين يمثل المثلث الأحمر الأسرة الهاشمية. وترمز النجمة السباعية في منتصف المثلث الأحمر إلى السبع المثاني في فاتحة القرآن.
الحقائق والأرقام
خارطة الأردن
المساحة الكلية: 89,342 كيلومتر مربع
مساحة اليابسة: 88,802 كيلومتر مربع
مساحة المناطق المائية: 540 كيلومتر مربع
العاصمة: عمّان
التعداد السكاني: حوالي 10,583,821 (2020)
الإحداثيات الجغرافية: 31 00 N, 36 00 E
الموقع الجغرافي:
يقع الأردن في جنوب غرب آسيا، في قلب منطقة الشرق الأوسط. ويحده من الجنوب والشرق المملكة العربية السعودية، والعراق من الشمال الشرقي، وسوريا من الشمال، وفلسطين المحتلة وإسرائيل من الغرب. ويطل الأردن على البحر الأحمر بشاطئ طوله 25 كيلومتر، حيث تقع مدينة العقبة على الطرف الشمالي للخليج. وميناء العقبة هو منفذ الأردن الوحيد على البحر.
كما يعتبر البحر الميت أخفض بقعة في العالم ويقع في وادي الأردن حيث يصب فيه نهر الأردن.
اللغة:
اللغة العربية هي اللغة الرسمية واللغة الإنجليزية مستخدمة على نطاق واسع.
الطقس والمناخ
مناخ الأردن مكون من أربعة فصول في السنة، ويمتاز بصيف جاف وحار وشتاء بارد ورطب. هطول الأمطار شحيح بشكل عام، ويمتد الموسم المطري من تشرين الثاني إلى نيسان بحيث تكون ذروة فرصة هطول الأمطار خلال شهر شباط. ويتراوح متوسط درجات الحرارة السنوية من 12 إلى 25 درجة مئوية، ويمكن أن تصل درجات الحرارة في الصيف في المناطق الصحراوية إلى الأربعينيات. كما ترتفع درجات الحرارة في وادي الأردن والعقبة والجزء الجنوبي من المملكة بحوالي 8 إلى 10 درجات مئوية عن درجات الحرارة في العاصمة عمّان.
يمتد فصل الصيف من حزيران حتى أيلول، ويكون الطقس حاراً وجافاً نهاراً ومعتدل الحرارة خلال فترة المساء بسبب انخفاض نسبة الرطوبة والتي هي بمعدل 30-40%. ويمكن أن تصل درجات الحرارة في وادي الأردن والعقبة والجزء الجنوبي من المملكة إلى الأربعينيات.
يبدأ فصل الخريف في أيلول ويمتد لتشرين الثاني وهو الموسم المثالي لرحلات المغامرة والاستكشاف حيث تكون درجة الحرارة في هذا الفصل دافئة نهاراً ومعتدلة البرودة مساءاً.
يبدأ فصل الشتاء من كانون الأول حتى آذار حيث يكون الطقس بارداً وماطراً، وتتساقط الثلوج على المناطق التي تقع عموماً على ارتفاع 800 متر فوق مستوى سطح البحر، مثل العاصمة عمّان، في حين يكون وادي الأردن الذي ينخفض عن مستوى سطح البحر بـ400 متر دافئاً خلال فصل الشتاء. أما البتراء ووادي رم فيكون الطقس فيها بارداً جداً في فترة المساء خلال هذه الفترة من السنة.
يبدأ فصل الربيع من آذار حتى أيار، حيث تنبت الزهور البرية في مناطق عديدة من المملكة ويكون الطقس دافئاً نهاراً ومعتدل البرودة مساءاً. ويمتاز فصل الربيع بأنه ملائم للأنشطة الخارجية والمشي لمسافات طويلة والتخييم والرياضات المائية وغيرها من الأنشطة.
الصادرات والواردات
الصادرات: الملابس، المواد الكيميائية غير العضوية، الأسمدة، الملح، الكبريت، الحجر، الإسمنت، المستحضرات الصيدلانية، المواد الكيميائية العضوية، الأحجار الكريمة، المعادن الثمينة، البترول، الغاز الطبيعي، الآلات، الفواكه، الخضروات، البوتاس، الفوسفات.
الواردات: السيارات، النفط المكرر، الغاز، النفط الخام، الأدوية، الآلات، معدات النقل، الحديد، القمح، الأرز، الإلكترونيات.
العملة وسعر الصرف
العملة:
الدينار الأردني
سعر الصرف:
1JD ≈ 1.96 SGD
الطبيعة الأردنية
السوسنة السوداء
السوسنة السوداء هي زهرة برية نادرة جداً تمتاز بألوانها السوداء والأرجوانية الداكنة والمائلة إلى السواد. تنمو هذه الزهرة في جميع أنحاء الأردن في فصل الربيع، وهي رمز لجمال الحياة البرية ولونها يمثل النبل والملوكية.
المها العربي
المها العربي هو أحد أنواع الظباء الصحراوية ذات قرون طويلة ومستقيمة. يساعدها لونها الأبيض في الوقاية من حرارة الشمس، في حين تمكنها أرجلها الطويلة ذات الحوافر العريضة من الوقوف والسير على الرمال.
شجرة البلوط الملول
شجرة البلوط الملول هي نوع من أشجار البلوط، وقد تم اختيارها كشجرة وطنية لكونها شاهداً على تاريخ الحضارات في الأردن، وهي شجرة معمرة ومنتشرة في أنحاء الأردن.
الطائر الوردي
الطائر الوردي هو طائر صغير يبلغ طوله حوالي 16 سم ويبلغ وزنه حوالي 20 غراماً. يمتاز ذكور الطير بلون رأسه وصدره الوردي وأجنحته البنية. أما الطيور الإناث وصغارها فهي رمادية اللون. وتم اختيار الطائر الوردي كطائر وطني نسبة للونه الوردي المشابه للون البتراء-المدينة الوردية.
الثقافة والتراث
المقبلات
المأكولات في الأردن
يعتبر المطبخ الأردني مزيجاً مميزاً في فنون الطهي وأطباق بلاد الشام ومنطقة البحر المتوسط، حيث يمتاز بالتنوع وباستخدام الأعشاب والتوابل وتعدد طرق الطهي. وتقدم الأطباق غالباً مع الأرز أوالخبز، بالإضافة للمقبلات التي تعتبر جزءاً من المطبخ الأردني.
وعادة ما يستخدم زيت الزيتون في الأطباق الرئيسية والمقبلات. كما يشيع استخدام مختلف أنواع الألبان في الأطباق الأردنية، ومنها "الجميد" الذي هو مكون رئيسي في تحضير الطبق الوطني "المنسف".
وتنتشر في الأردن المطاعم التي تقدم المأكولات المتنوعة من مختلف المطابخ العالمية، ومنها الآسيوية والمكسيكية والإيطالية والفرنسية والتركية وغيرها، بالإضافة للمطاعم المحلية التي تقدم الأطباق الأردنية والعربية.
صابون زيت الزيتون
زيت الزيتون
يعد الزيتون جزءاً من التراث الشعبي والوطني الأردني، حيث يوجد في الأردن بعض أقدم أشجار الزيتون في العالم وتنتشر أشجاره في مختلف بقاع المملكة.
يمتاز زيت الزيتون الأردني بجودته العالية وطعمه ورائحته الطيبتين، وهو ما جعله في مصاف أفضل أنواع زيت الزيتون في العالم.
كما ينتج في الأردن أنواع من صابون زيت الزيتون الغنية بفيتامين E ومضادات الأكسدة وذات فوائد علاجية كبيرة وبخاصة في العناية بالبشرة.
التطريز
كان التطريز على مر العصور حرفة تقليدية أردنية، حيث كانت الشابات يطرزن ملابسهن وأثوابهن استعدادًا للزواج وللمناسبات الاجتماعية الأخرى. وللتطريز زخارف متعددة وأنماط متنوعة تختلف باختلاف المنطقة والمناسبة. وترتدي النساء اليوم ملابس مطرزة بطريقة حديثة إضافة للأثواب التقليدية المطرزة.
ويزين الثوب التقليدي بزخارف وخطوط مطرزة يدوياً مستوحاة من الطبيعة والتاريخ والثقافة والتراث.
كما الألوان والأقمشة المستخدمة في صنع الثوب لها دلالات اجتماعية ودينية واقتصادية وجغرافية.